المرأة واختبار الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)

 منذ أن أدركنا للمرة الأولى أن فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن ينتقل من الأم إلى طفلها خلال الحمل أو المخاض أو الولادة أو عبر الرضاعة الطبيعية، أصحبت المرأة بؤرة تركيز لإجراء اختبارات الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، فإذا كانت المرأة غير حبلى أو ليست في سن الإنجاب، فإنها قد لا تسعى، أو تتلقى العرض، لإجراء الاختبار المذكور. بالنسبة للعديد من الأشخاص، يظل هناك تصور بإمكانية إصابة الرجال بفيروس نقص المناعة البشرية عند تورطهم بعلاقة جنسية مع رجال آخرين، وأشخاص يتعاطون المخدرات، والوفدين الجدد من أفريقيا ومنطقة الكاريبي، ولهذا فإن النساء الأخريات لا ينظر إليهن كمعرّضات للخطر.

مع ذلك، تكون العديد من النساء عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وهن بحاجة إلى الوصول إلى اختبارات عالية الجودة للكشف عن الفيروس، فضلاً عن استشارات يمكنها التجاوب مع حاجاتهن. يمكن، بل لا بد من، توسيع نطاق اختبارات الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، مع نشر حقوق الإنسان وحمايتها في كافة جوانب عملية إجراء تلك الاختبارات.

[Women and HIV – “Women and HIV Testing” in Arabic]

Author
Topics
Language